ما المقصود بنوبة الهلع؟
تتسم نوبات الهلع بوجود نوبات متكررة وغير متوقعة من القلق الشديد والتي غالبا ما يصاحبها أعراض جسدية، ومع مرور الوقت تصبح نوبات الهلع اكثر استمرارية والخوف من مرض الهلع يصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الشخص؛ مما يؤدي لشعور الفرد بأنه يدور في حلقة مفرغة.
إن فريق المعالجة في مركز أسبريس قادر على التعرف على محفزات وأعراض الهلع، حيث يضمن الفريق أن نفهم مخاوفك وأن تكون في وضع مريح في حال رغبت في تدخلنا للمساعدة، إننا ندرك أن نوبات الهلع يمكن أن تؤثر على الأفراد بطريقة مختلفة، أحيانًا من يمر باختبار نوبة الهلع لأول مرة أو من يتعرض لأعراض نوبات الهلع عند النوم يشعر بأنه يتعرض لنوبة قلبية أو انهيار عصبي ولكن مع الحصول على المساعدة من خلال أسبريس يمكن الحدُّ من شدة الأعراض التي تشعر بها.
ما أعراض نوبات الهلع؟
في حال كنت تعتقد أنك تعاني من نوبة هلع، فقد تكون قد مررت بواحدة أو أكثر من أعراض نوبات الهلع الجسدية أو النفسية:
- تشنجات العضلات والارتجافات والخفقان.
- الغثيان ونوبات الدوار.
- التعرق وقصر التنفس
- نقص التحكم والقلق الشديد
- الانسحاب من المواقف الاجتماعية
- القلق والاكتئاب والارتباك
- شعور بعدم الراحة في منطقة البطن وآلام في الصدر.
معالجة نوبات الهلع.
يمكن الحد من خطورة نوبات الهلع أو حتى منعها باستخدام التقنيات التي يمكن أن يدرسها المختصون المحترفون في بريوري مثل تمرينات الاسترخاء للعضلات وآليات واستراتيجيات التكيف وحضور جلسات العلاج السلوكي الإدراكي (CBT), حيث إن هذه الجلسات تتيح لك أن تكون أكثر وعيًا وأن تفهم بصورة أكثر تعمقًا أنماط التفكير التي تتسم بالخلل والتي قد تؤدي إلى شعورك بمشاعرَ سلبية.
تواصل معنا
لمزيد من المعلومات، يرجى تقديم نموذج بالضغط هنا. سنزودك بتفاصيل عن جميع أنواع العلاج لنوبات الهلع ونقدم لك المساعدة حول كيفية إدارة صحتك النفسية.